تقـرير سـرّي: سوريا ستبادر بالهجوم من الجولان...والشلل التام والظلام الدامس سيضربان إسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أنّ تقريراً سرياً وزّع مؤخراً على الوزارات الحكومية والمستوطنات الإسرائيلية يشرح بالتفاصيل سيناريوهات حرب قادمة بين إسرائيل من جهة وسوريا وإيران من جهة أخرى ستكون كبيرةً جداً وستجعل من إسرائيل ساحةً لاستقبال وابل هائل من الصواريخ السورية والإيرانية.

التقرير الذي وصفته الصحيفة بالقاتم والمخيف، أظهر أنّ آلافاً من الإسرائيليين سيقعون بين قتيل وجريح، وستشلّ الصواريخ السورية والإيرانية مطار بن غوريون بشكل كامل، وستغرق إسرائيل في ظلام دامس لساعات وربما لأيام، حتى أنّ المياه ستنقطع عن كافة المستوطنات كلياً، حسب توصيف التقرير الإسرائيلي الجديد.

وحسب التقرير فإن السيناريو الذي تمّ وصفه آنفاً ليس السيناريو (الأشد والأكثر قوّة) بل هو الأكثر احتماليةً، وهو موجّه إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية بشكل خاص للاستعداد لمثل هذا السيناريو المحتمل في المستقبل.

وطبقاً للسيناريو، فإن الحرب ستدوم لمدة شهر تقريباً وستشارك سوريا في عمليات عسكرية على جبهة مرتفعات الجولان وستبادر بإطلاق عدد كبير من صواريخ من نوع سكود على وسط إسرائيل، كما سيعمل حزب الله على إطلاق صواريخه على الجليل وحيفا والمستوطنات الوسطى، كما رجّح التقرير مشاركة الفصائل الفلسطينية في الحرب أيضاً من غزة والضفة الغربية، إضافةً إلى العمليات الانتحارية داخل إسرائيل.

وتحت عنوان ( الإخلاء الجماعي في حالة الهجوم الكيميائي على إسرائيل) كتبت الصحيفة أنّ هذا السيناريو سيتضمن إيران أيضاً حيث ستطلق صواريخ غير تقليدية بعيدة المدى، إضافةً إلى الضربات الجوّية على أهداف عسكرية وإستراتيجية وعلى البنى التحتية الإسرائيلية، وسيكون هناك محاولات لأسر جنود من صفوف الجيش الإسرائيلي.

وحسب التقرير فإن سيناريو (الحرب الصاروخية) ستخلّف 230 قتيلاً إسرائيلياً وستؤدي إلى إصابة 1,900-3,200 آخرين، بينما سيناريو (الحرب الكيماوية) سترفع حصيلة الإصابات إلى 16,000 إسرائيلي بين قتيل وجريح.

وضمن سيناريو (الحرب الكيماوية) ستعمل إسرائيل على ترحيل 227,000 إسرائيلي من مستوطناتهم، وسيغادر 100.000 شخص على الأقل إسرائيل في حال وقوع مثل هذا السيناريو.

أيهم بني المرجة / نقلاً عن يديعوت أحرونوت