روت عطشها ثم سرقت.. والأداة مسدس خلبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
روت عطشها ثم سرقت.. والأداة مسدس خلبي
بالتأكيد نحن لسنا في ذلك الزمن المليء بالقيم والاخلاق العربية الاصيلة لكننا على الاقل مازلنا في زمن يقدم فيه الانسان كأس ماء لعابر سبيل عطشان...
الا أن الحادثة التي بين أيدينا تبدو غريبة عن أخلاق مجتمعاتنا.. تقول تفاصيل الحادثة إن امرأة تدعى(أ.ط) طرقت باب السيدة( ر،هـ) المقيمة في محلة عربين بريف دمشق لتطلب كأساً من الماء لكن السيدة(ر،هـ) صاحبة المنزل التي لبت حاجة المرأة العطشى، لم يكن يخطر ببالها أنها ستقع ضحية سوء النية المبيتة لدى(أ.ط) التي ربما وهي تشرب كأس الماء وتروي ظمأها كانت أفكارها الشريرة ترسم تفاصيل عملية السلب التي ستقوم بها.. وقد أثارها منظر الاساور الذهبية في اليد التي قدمت لها الماء..وبالفعل ما ان روت تلك المرأة عطشها حتى سحبت مسدساً كانت تخبئه في ثيابها وطلبت من صاحبة المنزل خلع الاساور ثم سرقت الجهاز الخليوي الذي وقع نظرها عليها ولاذت بالفرار دون أن تنسى شكر المرأة على كأس الماء..على الفور تقدمت السيدة( ر، هـ) ببلاغ الى فرع الامن الجنائي بريف دمشق فحضرت دورية الى المكان وقامت برفع بصمات المرأة السارقة من على كأس الماء الذي شربت منه، لكن مع الاسف تبين أن هذه المرأة ربما هي حديثة العهد في جرائم السرقة اذ لاتوجد لها بصمة مطابقة في أرشيف أرباب السوابق... ما اضطر خبراء الامن إلى العودة الى بطاقة الانطباعات البصمية العشرية في أمانة السجل المدني في ريف دمشق ليتبين لهم ان البصمات المجهولة تعود للمدعوة(ا،ط) وبعد يومين من البحث تم القاء القبض على السارقة وبالتحقيق معها اعترفت بارتكابها جريمة السلب والسرقة من منزل (ر،هـ) وتم استرداد المسروقات وهي ثلاث أساور ذهبية والجهاز الخليوي... والطريف في الامر أن المسدس الذي استخدمته السارقة هو مسدس خلبي وليس مسدساً حربياً. المرأة السارقة قدمت للقضاء لتنال جزاءها العادل... بدورنا نقول: إن القوانين لايمكن أن تحل محل الأخلاق .. لكن لابد دائماً من الحذر الذي ينجي من الخطر خاصة في هذه الايام التي تزداد فيها ظاهرة الباعة المتجولين والمتسولين وطالبي الحاجات .. وقارئي الحظ والنصيب.
الا أن الحادثة التي بين أيدينا تبدو غريبة عن أخلاق مجتمعاتنا.. تقول تفاصيل الحادثة إن امرأة تدعى(أ.ط) طرقت باب السيدة( ر،هـ) المقيمة في محلة عربين بريف دمشق لتطلب كأساً من الماء لكن السيدة(ر،هـ) صاحبة المنزل التي لبت حاجة المرأة العطشى، لم يكن يخطر ببالها أنها ستقع ضحية سوء النية المبيتة لدى(أ.ط) التي ربما وهي تشرب كأس الماء وتروي ظمأها كانت أفكارها الشريرة ترسم تفاصيل عملية السلب التي ستقوم بها.. وقد أثارها منظر الاساور الذهبية في اليد التي قدمت لها الماء..وبالفعل ما ان روت تلك المرأة عطشها حتى سحبت مسدساً كانت تخبئه في ثيابها وطلبت من صاحبة المنزل خلع الاساور ثم سرقت الجهاز الخليوي الذي وقع نظرها عليها ولاذت بالفرار دون أن تنسى شكر المرأة على كأس الماء..على الفور تقدمت السيدة( ر، هـ) ببلاغ الى فرع الامن الجنائي بريف دمشق فحضرت دورية الى المكان وقامت برفع بصمات المرأة السارقة من على كأس الماء الذي شربت منه، لكن مع الاسف تبين أن هذه المرأة ربما هي حديثة العهد في جرائم السرقة اذ لاتوجد لها بصمة مطابقة في أرشيف أرباب السوابق... ما اضطر خبراء الامن إلى العودة الى بطاقة الانطباعات البصمية العشرية في أمانة السجل المدني في ريف دمشق ليتبين لهم ان البصمات المجهولة تعود للمدعوة(ا،ط) وبعد يومين من البحث تم القاء القبض على السارقة وبالتحقيق معها اعترفت بارتكابها جريمة السلب والسرقة من منزل (ر،هـ) وتم استرداد المسروقات وهي ثلاث أساور ذهبية والجهاز الخليوي... والطريف في الامر أن المسدس الذي استخدمته السارقة هو مسدس خلبي وليس مسدساً حربياً. المرأة السارقة قدمت للقضاء لتنال جزاءها العادل... بدورنا نقول: إن القوانين لايمكن أن تحل محل الأخلاق .. لكن لابد دائماً من الحذر الذي ينجي من الخطر خاصة في هذه الايام التي تزداد فيها ظاهرة الباعة المتجولين والمتسولين وطالبي الحاجات .. وقارئي الحظ والنصيب.
المهاجر- عدد الرسائل : 702
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
رد: روت عطشها ثم سرقت.. والأداة مسدس خلبي
احتارو كيف بدهم يسرقو الناس بس والله ام البيت عرفت كيف تصرف وتاخذ حقها
الوردة الحمراء- عدد الرسائل : 41
الموقع : مغتربة
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى