تاريخ ارفادجيل الديجتال يتحدى!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جيل الديجتال يتحدى!
من طرف caterpillar الأربعاء أبريل 02, 2008 12:26 am
عاد صغيري اللطيف جدا ( اسامة ) من دار الفضائل التي تعلم الجيل الصاعد الفضائل وتزرع فيه كل خلق نبيل وفي آخر يوم دوام لسعادة الطفل الصغير جاءني فرحا مسرورا يحمل دفاتره وشهادة التقييم الرائعة الجمال مطرزا عليها اسمه وعلامة امتياز بجوار الاسم الكريم فرقص قلبي من السعادة والبهجة ..
ويالفرحتي وانا اضمه الى صدري فخورة كل الفخر ان رحمي انجب هذا الغلام الذي اسال المولى الكريم جل في علاه ان يفتح الاقصى على يديه المباركتين ان شاء الله ..
اذهلني حبيبي البطل المغوار وهو يدندن في صوت خفيض في منتهى البهجة والسرور الآتي من القول المثبور:
فكهاني واحب الفاكهة
واموت في الموز والمنجا
العنب .. العنب .. العنب..
تهلل وجهي واتسعت حدقتي واشرأبت عنقي من شدة الذهول
ناديته : حبيبي تعال .. ماذا قلت ؟
فاعاد علي القول المثبور حتى وصل الى العنب العنب العنب!!
فقلت :من علمك هذه الكلمات يا حبيب قلبي
قال في انشكاح مشيرا الى القدوة الصالحة والرأس المدبرة (اخيه الكبير ذي الاثنى عشر عاما الذي كنت اظنه سيكون قائد كتيبة الفتح المبين والنصر المؤزر) : حفظتها عن اخي ابراهيم ..
يالحسرتي !!
ءانت فعلت هذا يا يا ابراهيم ( ومازلت متمالكة نفسي جدا ) ء انت حفظت اخاك هذه الأغنـــ ( لم يطاوعني لساني ان اطلق على ماسمعته لفظة اغنية وان كان الغناء محرما فحتى التحريم خسارة في هذا الغثاء ) ؟
قال في فخر وهو يظنني منشكحة: نعم امي انا من فعلت , ( ومن شدة جوده وكرمه اسهب في الشرح والتوضيح حتى لايحوجني لكثير من الاستفسارات المنبعجة داخلي ) انا حفظتها من زملائي في الفصل .. في الرحلات يحضرون معهم جهاز مسجل واشرطة لسعد الصغير ( لا اسعده الله وزاده صغارا ان لم يهده ويتب عليه ) وبصراحة حفظتها .. لا لا حفظت الشريط كله .. ( ثم هم واتى بدفتر قد دون فيها بقية اغاني الشريط .. يا صلاة النبي وعيني عليك باردة يا ابني )..
تمالكت نفسي قليلا حتى يعود والدهم المبجل لاشرح الله البلاء الذي نزل ببيتنا ولكنني كنت حريصة كل الحرص الا اوبخهم او اوجههم حتى آخذ رايه في هذه المعضلة التي تحتاج عقلا رشيدا وفكرا سديدا مثل رب بيتنا الموقر..
حديث النفس وارهاصات عقل قبل ان ياتي الاب :هذا ابني الصبي الصغير الذي كنت اذهب به لمدة عام جلسات يتعلم فيها التخاطب رغبة مني ان يجيد الكلام وينطلق لسانه حتى يحفظ كتاب ربه هاهو يحفظ العنب العنب العنب
ومصيبتي الاكبر في هذا الفتى الذي كنت أؤمل عليه واضع كل احلامي وآمالي ان يكون من فرسان الاقصى
هاهم ابنائي يحفظون رغما عني" العنب العنب العنب"
وانا التي جاهدت حتى ادخلهم مدارس اسلامية وجئتهم في البيت بالشيخ ليحفظوا القرءان على شيخ متقن
ماذا دهاهم؟
ثم انني حريصة كل الحرص على متابعة نفسي وتقويم آفاتها ومراقبة نيتي حتى لايشوبها رياء ولاعجب
فما الامر ؟ واين الخلل ؟
كيف يصل الحال بابناء المسلمين الى هذا الدرك
ما العيب؟
هل العيب فينا نحن الذين قلنا ربنا الله ثم استقمنا ؟
ام العيب في المجتمع حوالينا
منقذي الرائع عاد بالف سلامة
ما ان دخل البيت الا وانطلقت كالمدفع الرشاش من شدة الكبت الذي عانيت منه لمدة ساعة او يزيد منذ فجيعتي وحتى عودته الميمونة فبعد السلام ولين الكلام بادرته وانا مازلت متمالكة نفسي ومحتفظة ببعض من وقاري: اريد رايك في موضوع ولكن عدني الا تثور ثورتك والا تعاقب الاولاد عقابا شديدا كعادتك .. بل كل ما اريده منك ان نتروى وننظر للامر بعين بصيرة حتى نجد حلا ناجعاقال بانفعال : اقلقتيني جدا ما الامر ؟
قلت : الاولاد .. اولادنا
فلذات اكبادنا التي تمشي على الارض .. على خطر عظيم .. على شفا جرف هار!!
قال متلهفا : ماذا دهاهم .. ارجوك لا توتري اعصابي بهذه الطريقة اخبريني بسرعة قبل ان ينفد صبري
قلت : بصراحة الامر عسير على نفسي واخشى ان يصيبك اكتئاب او تثور تائرتك ووالله لن اخبرك الا بعد ان تعدني الا تعاقبهم وان ترفق بهم والا تنصدم كصدمتي !!
قال : اعدك فهات ماعندك بسرعة !!
قلت : سمعت اليوم اسامة يُـ ( وانفجرت باكية من دون ارادتي ) يُـ ( اهئ اهئ اهئ )
قال : يُـ ايه يا ستي ؟
قلت : يُردد .. يُغني ويردد " فكهاني واحب الفاكهة" واستحييت ان اكمل ......البقيه تركتها لخيالك القارئ الكريم .....ولما لخيالك؟؟ ماذا لو كنت انت الاب كيف سوف تعالج القضيه؟؟؟؟
المفاتيح:
العنب العنب اغنيه هابطه بكل المعانى لمغنى مصرى
سعد الصغير هو مغنى الاغنيه وهو بنفس مستوى اغنيته
ويالفرحتي وانا اضمه الى صدري فخورة كل الفخر ان رحمي انجب هذا الغلام الذي اسال المولى الكريم جل في علاه ان يفتح الاقصى على يديه المباركتين ان شاء الله ..
اذهلني حبيبي البطل المغوار وهو يدندن في صوت خفيض في منتهى البهجة والسرور الآتي من القول المثبور:
فكهاني واحب الفاكهة
واموت في الموز والمنجا
العنب .. العنب .. العنب..
تهلل وجهي واتسعت حدقتي واشرأبت عنقي من شدة الذهول
ناديته : حبيبي تعال .. ماذا قلت ؟
فاعاد علي القول المثبور حتى وصل الى العنب العنب العنب!!
فقلت :من علمك هذه الكلمات يا حبيب قلبي
قال في انشكاح مشيرا الى القدوة الصالحة والرأس المدبرة (اخيه الكبير ذي الاثنى عشر عاما الذي كنت اظنه سيكون قائد كتيبة الفتح المبين والنصر المؤزر) : حفظتها عن اخي ابراهيم ..
يالحسرتي !!
ءانت فعلت هذا يا يا ابراهيم ( ومازلت متمالكة نفسي جدا ) ء انت حفظت اخاك هذه الأغنـــ ( لم يطاوعني لساني ان اطلق على ماسمعته لفظة اغنية وان كان الغناء محرما فحتى التحريم خسارة في هذا الغثاء ) ؟
قال في فخر وهو يظنني منشكحة: نعم امي انا من فعلت , ( ومن شدة جوده وكرمه اسهب في الشرح والتوضيح حتى لايحوجني لكثير من الاستفسارات المنبعجة داخلي ) انا حفظتها من زملائي في الفصل .. في الرحلات يحضرون معهم جهاز مسجل واشرطة لسعد الصغير ( لا اسعده الله وزاده صغارا ان لم يهده ويتب عليه ) وبصراحة حفظتها .. لا لا حفظت الشريط كله .. ( ثم هم واتى بدفتر قد دون فيها بقية اغاني الشريط .. يا صلاة النبي وعيني عليك باردة يا ابني )..
تمالكت نفسي قليلا حتى يعود والدهم المبجل لاشرح الله البلاء الذي نزل ببيتنا ولكنني كنت حريصة كل الحرص الا اوبخهم او اوجههم حتى آخذ رايه في هذه المعضلة التي تحتاج عقلا رشيدا وفكرا سديدا مثل رب بيتنا الموقر..
حديث النفس وارهاصات عقل قبل ان ياتي الاب :هذا ابني الصبي الصغير الذي كنت اذهب به لمدة عام جلسات يتعلم فيها التخاطب رغبة مني ان يجيد الكلام وينطلق لسانه حتى يحفظ كتاب ربه هاهو يحفظ العنب العنب العنب
ومصيبتي الاكبر في هذا الفتى الذي كنت أؤمل عليه واضع كل احلامي وآمالي ان يكون من فرسان الاقصى
هاهم ابنائي يحفظون رغما عني" العنب العنب العنب"
وانا التي جاهدت حتى ادخلهم مدارس اسلامية وجئتهم في البيت بالشيخ ليحفظوا القرءان على شيخ متقن
ماذا دهاهم؟
ثم انني حريصة كل الحرص على متابعة نفسي وتقويم آفاتها ومراقبة نيتي حتى لايشوبها رياء ولاعجب
فما الامر ؟ واين الخلل ؟
كيف يصل الحال بابناء المسلمين الى هذا الدرك
ما العيب؟
هل العيب فينا نحن الذين قلنا ربنا الله ثم استقمنا ؟
ام العيب في المجتمع حوالينا
منقذي الرائع عاد بالف سلامة
ما ان دخل البيت الا وانطلقت كالمدفع الرشاش من شدة الكبت الذي عانيت منه لمدة ساعة او يزيد منذ فجيعتي وحتى عودته الميمونة فبعد السلام ولين الكلام بادرته وانا مازلت متمالكة نفسي ومحتفظة ببعض من وقاري: اريد رايك في موضوع ولكن عدني الا تثور ثورتك والا تعاقب الاولاد عقابا شديدا كعادتك .. بل كل ما اريده منك ان نتروى وننظر للامر بعين بصيرة حتى نجد حلا ناجعاقال بانفعال : اقلقتيني جدا ما الامر ؟
قلت : الاولاد .. اولادنا
فلذات اكبادنا التي تمشي على الارض .. على خطر عظيم .. على شفا جرف هار!!
قال متلهفا : ماذا دهاهم .. ارجوك لا توتري اعصابي بهذه الطريقة اخبريني بسرعة قبل ان ينفد صبري
قلت : بصراحة الامر عسير على نفسي واخشى ان يصيبك اكتئاب او تثور تائرتك ووالله لن اخبرك الا بعد ان تعدني الا تعاقبهم وان ترفق بهم والا تنصدم كصدمتي !!
قال : اعدك فهات ماعندك بسرعة !!
قلت : سمعت اليوم اسامة يُـ ( وانفجرت باكية من دون ارادتي ) يُـ ( اهئ اهئ اهئ )
قال : يُـ ايه يا ستي ؟
قلت : يُردد .. يُغني ويردد " فكهاني واحب الفاكهة" واستحييت ان اكمل ......البقيه تركتها لخيالك القارئ الكريم .....ولما لخيالك؟؟ ماذا لو كنت انت الاب كيف سوف تعالج القضيه؟؟؟؟
المفاتيح:
العنب العنب اغنيه هابطه بكل المعانى لمغنى مصرى
سعد الصغير هو مغنى الاغنيه وهو بنفس مستوى اغنيته
caterpillar- عدد الرسائل : 92
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 14/03/2008 -
تعليق
من طرف caterpillar الأربعاء أبريل 02, 2008 12:28 am
المقالة منقولة عن امرأة نشرتها في أحد المنتديات العربية
caterpillar- عدد الرسائل : 92
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 14/03/2008 -
حسين- عدد الرسائل : 140
العمر : 41
الموقع : حلب
تاريخ التسجيل : 04/03/2008 -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى