مقالة في مفهوم الحضارة (1 )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقالة في مفهوم الحضارة (1 )
تعال بنا نفكر ساعة
مقالة في مفهوم الحضارة (1 )
للحضارة مقومات تاريخية وعصرية وأخلاقية ، وقواعد مبدئية تجمع كل تقنيات
المعرفة في بوتقة عصرية متألقة ، منسجمة مع الحياة ، ومنتظمة في سنن الوجود ، لأجل أن تحقق غايتها في السعادة والفرح .
وعندما نتحدث عن الحضارة فأول شرط يواجهنا في هذا البحث هو البحث في
الإنسان باعتباره مبدأ الحضارة وإليه منتهاها ، وهذا البحث هو بحث في إمكانياته
وقدراته وإبداعاته التي يرتقي بها إلى موقعه الفاعل ، حتى يؤدي رساته الإنسانية
كاملة ، فحين يصبح القائد الحقيقي للحياة ، يصبح المالك الفعلي القوانين الطبيعة .
وعندما نتحدث عن الإنسان لا نعني به ذال الإنسان الذي هو في مرحلة النضج (
الانتاج ) ، بل أقصد به الإنسان بكل مراحله العمرية على أساس أن الإنسان هو
كقوانين الطبيعة كل فعل مرتبط بما قبله ، سواء على الصعيد الفيزيولوجي (
الجسدي ) او على الصعيد السيكولوجي ( النفسي ) بغض النظر عن مستوى التعقيد
في أي الجانبين أكثر .
وهذا يقودنا كنتجية طبيعية بحتة إلى تعلم تقنية الاحترام ، احترام الإنسان ، أينما
وجد بغض النظر عن أي تفريقات أو حدود وهمية وضعها البشر فيما بينهم ، إنني
أفصد بذلك الإنسان في ذاته ( جوهره ) الذي كُرِّم به على جميع الخلائق .
إن الحضارة ، إنما هي الاحترام ، احترام الحياة و الوجود ، احترام الإنسانية
والإنسان ، احترام الطبيعة واحترام الحيوان والطير و النبات .
ومن هنا فإن أول أولوليات الاحنرام هي احترام الطفولة التي تعتبر أكثر فترات العمر
تأثيرا وذات بعد عميق في حياة الإنسان بحيث تتجاوز هذ التأثيرات مرحلة الطفولة ،
بل هي على الأغلب الأساس لما بعدها .
الطفل............... الاحترام ............ الحضارة
ولنا عودة
مقالة في مفهوم الحضارة (1 )
للحضارة مقومات تاريخية وعصرية وأخلاقية ، وقواعد مبدئية تجمع كل تقنيات
المعرفة في بوتقة عصرية متألقة ، منسجمة مع الحياة ، ومنتظمة في سنن الوجود ، لأجل أن تحقق غايتها في السعادة والفرح .
وعندما نتحدث عن الحضارة فأول شرط يواجهنا في هذا البحث هو البحث في
الإنسان باعتباره مبدأ الحضارة وإليه منتهاها ، وهذا البحث هو بحث في إمكانياته
وقدراته وإبداعاته التي يرتقي بها إلى موقعه الفاعل ، حتى يؤدي رساته الإنسانية
كاملة ، فحين يصبح القائد الحقيقي للحياة ، يصبح المالك الفعلي القوانين الطبيعة .
وعندما نتحدث عن الإنسان لا نعني به ذال الإنسان الذي هو في مرحلة النضج (
الانتاج ) ، بل أقصد به الإنسان بكل مراحله العمرية على أساس أن الإنسان هو
كقوانين الطبيعة كل فعل مرتبط بما قبله ، سواء على الصعيد الفيزيولوجي (
الجسدي ) او على الصعيد السيكولوجي ( النفسي ) بغض النظر عن مستوى التعقيد
في أي الجانبين أكثر .
وهذا يقودنا كنتجية طبيعية بحتة إلى تعلم تقنية الاحترام ، احترام الإنسان ، أينما
وجد بغض النظر عن أي تفريقات أو حدود وهمية وضعها البشر فيما بينهم ، إنني
أفصد بذلك الإنسان في ذاته ( جوهره ) الذي كُرِّم به على جميع الخلائق .
إن الحضارة ، إنما هي الاحترام ، احترام الحياة و الوجود ، احترام الإنسانية
والإنسان ، احترام الطبيعة واحترام الحيوان والطير و النبات .
ومن هنا فإن أول أولوليات الاحنرام هي احترام الطفولة التي تعتبر أكثر فترات العمر
تأثيرا وذات بعد عميق في حياة الإنسان بحيث تتجاوز هذ التأثيرات مرحلة الطفولة ،
بل هي على الأغلب الأساس لما بعدها .
الطفل............... الاحترام ............ الحضارة
ولنا عودة
waleed- عدد الرسائل : 95
الموقع : تل رفعت
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
رد: مقالة في مفهوم الحضارة (1 )
الأستاذ وليد:مقالتك من حيث كونها مقدمة لمبحث ضخم مثل مبحث الحضارة هي مقدمة جيدة ولكن أنا برأي أن الأنسان وحده لايصنع حضارةفمثلا لا يمكن تجاوز البيئة الطبيعية في حالاتها القصوى ومثال على ذلك سكان الاسكيمو وأيضا الانسان وحده ربما لايستطيع أكتشاف ذاته الخلاقة بمفرده لذا لابد له من جماعة تحفز هذه الذات وتدفعها على الانتاج في الحقول الحضارية وأنا أريد أن اسألك :
في الماضي كان يكفي أن تتوفر الشروط التالية لتتكون الحضارةوهي:
الأنسان
البيئة الطبيعية
القوة الخلاقة التي تربط بين الانسان وهذه البيئة الطبيعية
ولكن ماهي عوامل قيام حضارة ما في هذا الوقت في ظل الأصوات المتعالية التي ترى ان هناك :
اما حضارة عالمية واحدة تصهر في بوتقتها جميع الحضارات
أوعدم قيام أي حضارة والأكتفاء بتداخل الثقافات
في الماضي كان يكفي أن تتوفر الشروط التالية لتتكون الحضارةوهي:
الأنسان
البيئة الطبيعية
القوة الخلاقة التي تربط بين الانسان وهذه البيئة الطبيعية
ولكن ماهي عوامل قيام حضارة ما في هذا الوقت في ظل الأصوات المتعالية التي ترى ان هناك :
اما حضارة عالمية واحدة تصهر في بوتقتها جميع الحضارات
أوعدم قيام أي حضارة والأكتفاء بتداخل الثقافات
سلمى- عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
رد: مقالة في مفهوم الحضارة (1 )
شكرا لمرورك أختي سلمى
ولكن ألا ترين معي أن الانسان وعند فعله وحده تنشأ
الحضارات إذ إن الحضارة في بداية حركتها الديناميكية تنطلق من الحركة الواعية المسؤولة
بعيدا عن العشوائية والغوغاء والعفوية ( الطبيعة ) و طبيعي أن يكون هناك جدل بين
الإنسان والطبيعة ولكن بإرادة الأنسان ، حيث أنك لا تستطيعين أن تتصوري حضارة بلا
إنسان ، مع أن للطبيعة دورا فاعلا إذا حاولنا الرجوع إلى العصور التاريخية الأولى
وحتى في عالمنا المعاصر ، وأما عن نشوء الحضارة في ظل الأوضاع المعاصرة فهو
ممكن متى أراد الإنسان ذالك وبغض النظر عن أي اتجاهات تحاول أن تخلق نوعا من
التماهي بين الحضارات بحيث لا تتميز الحضارات من بعضها البعض ، هذا التمايز الذي
يؤمن لها الخصوصية وبالتالي التنوع والغنى الثقافي المعرفي ، ومن هنا ينبغي أن نتمسك
بأصالتنا دون ان تمنعنا من ان نزداد غنا بتجارب الآخرين ، كما قال غاندي الفيلسوف
الهندي ( إني أسمح للرياح أن تدخل من نوافذي ولكن من دون أن تقتلعني من جذوري )
مرة أخرى شكرا على المرور
ولكن ألا ترين معي أن الانسان وعند فعله وحده تنشأ
الحضارات إذ إن الحضارة في بداية حركتها الديناميكية تنطلق من الحركة الواعية المسؤولة
بعيدا عن العشوائية والغوغاء والعفوية ( الطبيعة ) و طبيعي أن يكون هناك جدل بين
الإنسان والطبيعة ولكن بإرادة الأنسان ، حيث أنك لا تستطيعين أن تتصوري حضارة بلا
إنسان ، مع أن للطبيعة دورا فاعلا إذا حاولنا الرجوع إلى العصور التاريخية الأولى
وحتى في عالمنا المعاصر ، وأما عن نشوء الحضارة في ظل الأوضاع المعاصرة فهو
ممكن متى أراد الإنسان ذالك وبغض النظر عن أي اتجاهات تحاول أن تخلق نوعا من
التماهي بين الحضارات بحيث لا تتميز الحضارات من بعضها البعض ، هذا التمايز الذي
يؤمن لها الخصوصية وبالتالي التنوع والغنى الثقافي المعرفي ، ومن هنا ينبغي أن نتمسك
بأصالتنا دون ان تمنعنا من ان نزداد غنا بتجارب الآخرين ، كما قال غاندي الفيلسوف
الهندي ( إني أسمح للرياح أن تدخل من نوافذي ولكن من دون أن تقتلعني من جذوري )
مرة أخرى شكرا على المرور
waleed- عدد الرسائل : 95
الموقع : تل رفعت
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى