معلمو اليوم... ومعلمو الأمس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معلمو اليوم... ومعلمو الأمس
معلمو اليوم... ومعلمو الأمس | |
تسود مقولة بين أجيال الشباب وأولياء أمورهم، أن مدرسي اليوم ليسوا كمدرسي الأمس، لا من حيث المهارة، ولا من حيث الكفاءة، ولا من حيث الذمة والضمير. فما رأيك بذلك؟ وهل تعتقد بوجود أسباب موضوعية لهذا الواقع، كتدني مستوى معيشة المدرسين، أم أن الأسباب ذاتية تتعلق بتراجع القيم وتدني تأثير الضمير والوجدان، كما يعتقد البعض؟ ام ان هذه المقولة غير معقولة؟ شاركنا رايك |
رد: معلمو اليوم... ومعلمو الأمس
أخي محمد كما يقال ( لكل زمان دولة ورجال )ومن هنا أرى الفارق الشاسع بين الجيلين وهذا ما تتطلبه معطيات الحضارة
فمعلمو الأمس كان همهم الوحيد هو إيصال المعلومة إلى الطالب بكل صدق وأمانة ولعل ذلك يرجع إلى القيم الأخلاقية والإنسانية والإيمان بهذه الرسالة العظيمة وطبعاً أنا لا أذم معلمي اليوم فالحياة بجميع نواحيها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ....... تغيرت عن السابق ففرضت على المعلم طرق جديدة في التعليم ولعل السبب في ذلك يرجع إلى تطور العصر وتطور الفكر الإنساني ( العربي ) بالذات الذي أصبح أداة للتلقي دون الإبداع وهذا ما أبعدنا عن الموروث الحضاري العريق
كما لا أخفيك سراً أن للآباء دور كبير في التعليم والتربية فآباء الجيل السابق كانوا يمتازون بالرصانة في التعامل مع أولادهم خاصة في النواحي التعليمية وللمعلم الدور الأول والأخير في تنشئة الطفل أما في يومنا هذا فنرى الآباء - وللأسف- يتهافتون وراء ذم المعلم وإلقاء اللوم عليه وإلغاء دوره كمربي ومعلم مما أدى إلى نمردة الطالب أمام المعلم وكأن الأدوار قد تبادلت بين الطلب والمعلم وهذا بالطبع يرجع إلى الآباء بشكل عام وهذه حقيقة لا يجب إنكارها
تقبّل مروري
فمعلمو الأمس كان همهم الوحيد هو إيصال المعلومة إلى الطالب بكل صدق وأمانة ولعل ذلك يرجع إلى القيم الأخلاقية والإنسانية والإيمان بهذه الرسالة العظيمة وطبعاً أنا لا أذم معلمي اليوم فالحياة بجميع نواحيها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ....... تغيرت عن السابق ففرضت على المعلم طرق جديدة في التعليم ولعل السبب في ذلك يرجع إلى تطور العصر وتطور الفكر الإنساني ( العربي ) بالذات الذي أصبح أداة للتلقي دون الإبداع وهذا ما أبعدنا عن الموروث الحضاري العريق
كما لا أخفيك سراً أن للآباء دور كبير في التعليم والتربية فآباء الجيل السابق كانوا يمتازون بالرصانة في التعامل مع أولادهم خاصة في النواحي التعليمية وللمعلم الدور الأول والأخير في تنشئة الطفل أما في يومنا هذا فنرى الآباء - وللأسف- يتهافتون وراء ذم المعلم وإلقاء اللوم عليه وإلغاء دوره كمربي ومعلم مما أدى إلى نمردة الطالب أمام المعلم وكأن الأدوار قد تبادلت بين الطلب والمعلم وهذا بالطبع يرجع إلى الآباء بشكل عام وهذه حقيقة لا يجب إنكارها
تقبّل مروري
احمد- عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
شكرا جزيلا
شكرا جزيلا اخي احمد على هذه المداخلة الجميلة
فعلا توضحت لدينا معاني عميقة من خلال مشاركتك الغنية
مواضيع مماثلة
» بين الأمس,,,,,,,,, واليوم
» العالم هذا اليوم
» ماذا يعرف شباب اليوم؟!
» المعلم للصحفيين : هل لمستم من كان معزولاً اليوم ؟ ..وعن زيارة رايس للبنان قال ربما اشتاق السنيورة لتقبيلها ..
» العالم هذا اليوم
» ماذا يعرف شباب اليوم؟!
» المعلم للصحفيين : هل لمستم من كان معزولاً اليوم ؟ ..وعن زيارة رايس للبنان قال ربما اشتاق السنيورة لتقبيلها ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى