زفة العروس

سباق الحفاظ على الصواب
الحلقة الأولى : ( زفة العروس )

زفة العروس ببساطة (هوالموكب الذي يرافق عملية انتقالها من بيت ولي أمرها إلى بيت زوجها وهو تقليد اجتماعي يعود بالأصل إلى المجتمع البدوي والهدف الجوهري منهاهو الإعلان عن الزواج)
أما الآن على مدار العام نشهد الشباب وهو يسعى في دأب وكد ليبني بيته الزوجي ويصل لمرحلة الاستقرار واختزال الاهداف المرحلية ليصنع من صلبه أجيال يحملون صفاته ويرفعون اسمه عالي وهويطمح أن يشار بالبنان إليه ولأولاده / هذا ابن فلان / ولكن ماالذي يصيب عقول هؤلاء الأباء / لايجوز أن يتحدث إليها أو أن يرها فهذا حرام / عرفٌ وتقاليدأصبحا دين للجميع !!!!! صديقي معذرة كلام لايقبل النقاش أوالتفكير فهومن صُنع من أكبر منك سناً وأعرف منك بالمقبول والصحيح وأما أنت وأنا فمجردعبيد وهل يجوز للعبيد التفكر بأحوال الأسياد,تحت عنوان الغيرة والحفاظ على النخوة والشرف منْ هذا الذي يعرض محرماته على ناس الشارع وأي عرض محتشم ومشروع, فالزينة غير بادية ورائحة العطور النسائية غير ظاهرة والرؤوس منخفضة وأما النظر فهو لايخترق نوافذ السيارة فالأضواء دائماً مطفئة والشوارع خالية لأن قائد الموكب / التكسي السوداء / لايرض إلا أن يراه كل أهالي المدينة ويروا من معه من نساء حسناوات وأرجوكم باسم والد العروس والعريس لاتنظروا كثيراً / فأنا أغار على عرضي !!!!!/..... وضمن تقليد أعمى يحلل هنا ويحرم هناك فالموكب العظيم لابد له إلا أن يلف بالعروسين في كل الشوارع وفي السوق وعند كل تجمع والموكب / الزفة / فكلما كان عدد سياراتها / المستعارة/ كبيراً كان دليل غنى العريس وعائلته المحافظة وعربون تقدير للعروس ووالدها القنوع صاحب المبدأ الثابت والنظرة العميقة ونقول أنا وأنت لارأي لي بهذه الأمورفأنا مغلوب على أمري وما الذي يمنع فهي ليلة واحدة بالعمر ودع تلك النساء يتحررن قليلاً من السجن المنزلي ...ماالذي يجري لخوفك على الشرف وأين الغيرة وكرامتك التي تتافخر بها وأين الصدق مع الله يقال / من ربح الله فماذا يخسر ومن خسر الله فماذا يربح / صديقي كون أقوى من المعتاد والموروث الخاطىء وأعمل عقلك وأيقظ ضميرك إن غفى وأعد لهذه اللحظة في زفتك أو زفتي أختك أو أقربائكَ ولا تدع من يطعنك بالظهر وأنت غافل / نائم / ألم يأن لهؤلاء الناس أن يستيقظوا من نومهم العميق وأخيراً فهل أعدت النظر بهذا الأمر ولاتقل بعيد عنك أو لادخل لك فبوعيك ووعي نغير الواقع ونصنع المستحيل فهل ستُخرج النساء بموكبك المنتظر على شكلهم الحالي وهل أنت راضي بهكذا زفة
وأخيراً سألت أحد الأشخاص كعينة من واقعنا كالتالي :
ـــ لماذا أهل العروس يرفضون رؤوية العريس لخطيبته ولماذا يبدي الأهل المحافظة والغيرة والتمسك بالدين بينما نلاحظ التناقض في مراسم العرس ككل وفي الزفة بشكل خاص / من خلال التهرب من القواعد الدينية ؟
فأجاب الشخص الذي يبلغ من العمر ما فوق الثلاثين عاماً وببساطة قائلاً :"هذا من فعل الشيطان والعياذ بالله "سيدي القارئ
أمازالت الأسباب يجاب عليها بهذه الطريقة ومع العلم أنه لايعرف الحكم فيها أهي حلال أم حرام ..... !!!!!!
صديقي : دع ضميرك يجيب بدلاًعن لسانك
ـــ هل لك موقف من الواقع وقادر على تطبيقه مهماكان ؟
ـــ هل تتمنى أن تتزوج بطقوس الماضي أم ترغب أن يكون لك طقوس خاصة ؟
ـــ منْ سوف يرافقك بالموكب المهيب/ الزفة/ ؟
ـــ ماهو عدد السيارات التي سترافقك وتجري خلفك ؟
ـــ كم فتاة جميلة سترافق العروس في مشوارها الفريد وبأي لباس وزينة ؟
ـــ أين تفضل أن تعبر الزفة وكم عدد الدورات حول المدينة ؟
ــ طالما أن القصد هو نقل العروس لبيت زوجها فلماذا طرق السيارات ملتوية وبعيدة عن الهدف / باب منزل العريس /؟
ـــ كم شاب ينتظر مثل هذه المناسبة ليشارك بنظراته النظيفة العروس ومن معها ؟
ــ ألا تشعر بأن الزفة عبأ إضافي على جيب العريس / خاصة في الأزمة الحالية /؟
ـــ هل ستخرج بجولة حول المدينة مع عروسك / الزفة / ؟
دعونا نتأمل بعض الأثارالسلبية للزفة / التحرر العبثي للنساء ـ ما تتركه الزفة في نفوس الشباب ــ الانفلات الأخلاقي من تبرج وتصفيق والغناء النسائي ـ والانفلات الديني /......./
ـ الأثارالاقتصادية / زيادة الأعباء المالية على العريس الفقير ........../
ــ الأثار النفسية / الغرور والإعتناء بالمظاهر المزيفة ـ أثار الأختلاط المفاجئ والقصير المدى على الجنسين.........../
ـ البصمة السوداء في صحيفة العقول النيرة والتي لاتسلم بالتقاليد والمورث
لذلك يفرض السؤالين التالين نفسيهما على عقولنا كالتالي :
السؤال الأول : كم مرة سمعت عالم الدين تطرق لهذا الموضوع بالذات(الزفة وأخطارها)/ في خطبة الجمعة ـ الدرس ما بين الصلوات ـ في كتاب ديني / وأين دليل هل هي حرام أم حلال ؟
السؤال الثاني : لماذا الزفة بشكلها الحالي مازالت تجوب شوارعنا وهل أنت مع الزفة أم تعارضها مع العلم أننا لانرغب بالخطأ مع أننا نقع به / ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معذرة يعني زفتك بالعامية ؛رح تكون متل غيرها أو أنك مارح تعمل زفة بس شورأيك تستأجر سيارات بسائقها فقط أو تترك الأمر لذوق السيارات الخصوصي ومن فيها أو أنك تقول:وأنت بجنب العروس رح تسيطر على الوضع في الخلف ............ !!!!!!!!!!!!!! !
وفي نهاية المطاف كل الاحترام لأجدادنا صانعوا العرف والتقاليد والتاريخ لكن العقل الذي لايتقبل النقد والتغير هو عقل مقوقع مغلق يعيش صاحبه في هذا العالم عبثاً دون هدف أو وعي حقيقي يحمله لبر الأمان ونحن بأمس الحاجة إلى العقل الإبداعي المرن / عقلك وعقل أمثالك من صنع الحياة والتاريخ /
أسئلة تنتظر الإجابة منك للفائدة وإغناء الموضوع مع الشكر لمن يمتلك حس المسؤولية تجاه مجتمعه ونفسه ولكم كل الفصل والحكم بموضوع حلقتنا ... .. .

خليلي إياد
جميل أننا بدأنا نضع إصبعنا على الألم
ولكن الأجمل أن نبقيها حتى يزول
الجرح عميق وتحتاج فقط إلى أصابع الرجال
حفرت في الرؤس العادات والتقاليد
فإن كانت ايجابية (كحفل الغداء)فالأكثر لا يعلم بأنها سنة نبوية نطبقها
فالبعض يعتبرها عادة أو رياء والبعض يلغيها ويأتي بأفضل مطرب ويلغيها البعض لعدم القدرة وهذا ليس خطاْ
وإن كانت سلبية (كالذي ذكرت) فلا بد منها حسب المفهوم العام
رأي العروس : حرمتني من السعادة في اجمل ليلة في عمري
أم العروس : وقفت معك عالزفة
أهل العروس : لهون وصلت معك
ورأي أهلك : هي ها الليلة تركت الدين كلو وجيت للزفة
والرجال : مشيا يا ما بدنا نزعلون والله بيعملوا قصة

رأيي الشخصي قبل وضع المشكلة نحتاج إلى طريق نستطيع في إزالة الصدأ عن العقول والحصول على مفتاح القلوب

مع شكري وتقديري

تقبل مني أجمل التحايا

شكراً إياد وإلى المزيد

أنا برأيي الزفة شي حلو بس ماهو بالشكل اللي وصفته يعني اذا كانت بشكل محتشم واذا كانت بشكل غير محتشم خلينل نحن أحسن وبلا هالتطليعة وبالاخير بقول عاداتنا غلبت ديننا