الجامعة وهموم الطلاب

لجامعاتنا ميزة.. وميزتها في تفردها.. وتفردها في استهتارها بطلابها..
الدكتور يَغيب عن محاضرة أو اثنتين وأحياناً ثلاث أو أربع.. وطبعاً ما من مشكلة في تغيبه ولكن المشكلة أن الغياب دائماً دون سابق إنذار أو إعلان..
ولابدَّ هنا من التساؤل عن الأسباب التي تمنع من تحديد موعد لاحق لتعويض المحاضرة أو المحاضرات، خصوصاً مع تكرار الغيابات، وما فائدة وجود لوحة إعلانات في كل قسم إذا لم يصدف وأن وضع بها إعلان يهم الطلاب ما عدا طبعاً برنامج الدوام.. ويلعب مزاج الدكتور الدور الأكبر في حياة الطالب وخاصة أيام الامتحان:
فإذا ما أراد أن يختبر معلومات طلابه حول بعض المواضيع التي ذكرها في محاضراته دون أن يكون لها صلة بالمنهاج، يقوم بوضع أسئلة امتحانية تجعل الطالب يشك بأن الأسئلة التي بين يديه إنما هي لمادة أخرى..
وَأحياناً يختبر قدرات الطالب الرياضية بإرغامه على الركض بأقصى سرعة في محاولة للإجابة على جزء من الأسئلة التي لا تنتهي..
وهو أحياناً يستعرض عضلاته في”نكش”أسئلة تدلُّ على تعمق الدكتور في المادة وجهل الطالب بتفاصيل مر عليها مرور الكرام..
ويحاول القليلون من الدكاترة كشف قدرات الطلاب الحقيقية والفعلية من خلال أسئلة تعتمد على الفهم والاستيعاب وهؤلاء”والحمد لله” قليلون.

نداء..
موظف مهضوم في ديوان كلية الآداب، وميزته في وقاحته المبالغ بها ولكن مع خلطة ابتسامات وضحكات مع من حوله من الموظفين..
شعبيته انتشرت بين كل طالب يضطر لأن يقدم أي ورقة في الديوان، وطبعاً من سوء حظ الطلاب أن الديوان محطة ثابتة ولازمة في أي معاملة رسمية تخصُّ دراسته في الجامعة.
يَنهض الطالب صباحاً فيقرأ المعوذتين ويتمتم بأدعية يبتهل لله فيها أن يوفقه في تجنب هدر كرامته من قبل موظف”حاصل على شهادة البكالوريا في أحسن الأحوال”.
نناشد وننادي ونستنجد بأي مسؤول في كلية الآداب للمرة الرابعة أو الخامسة وإلى ما شاء الله.. ارحموا طلابنا من موظفيكم..

وليد
حاسك دخلي بالمفرق الغلط

"بيفرجا الله""

يا سيدي سعر ذلك الموظف على ما أعتقد باكيت جتان ذلك لأانك شب لكن لو أنك قتاة لكان سعره إبتسامة خفيفة فيصبح ذلك الموظف كالخاتم بأصبعك ورجائي لك أن تكف عن النداء الذي لايجدي نفعاً وادخر طاقاتك فقط من أجل التحصيل العلمي فلن يصلح العطار ما أفسده الدهر
تقبل تحياتي