الكيان الإسرائيلي يبحث عن إستبدال مفاعل ديمونة بآخر على الحدود المصرية

في اطار مواصلة الكيان الاسرائيلي التسلح والحصول على السلاح النووي من اجل السيطرة على البلدان العربية المحيطة وتنفيذ مخططاته الاستيطانية ،نقلت صحيفة "الشروق" المصرية الاحد عن خبراء أن بناء مفاعل نووي إسرائيلي جديد على الحدود المصرية، لا يزال فى طور التكهنات، وإذا دخلت الخطة حيز التنفيذ، فإن بعض الدول سوف تقوم بحملة دبلوماسية وإعلامية على جميع الأصعدة فى المنظمات الدولية ذات الصلة والدول الكبرى، لاشتراط انضمام الكيان إلاسرائيلي للوكالة الدولية للطاقة النووية، وإخضاع منشآتها النووية للرقابة، وكذلك انضمامها لمعاهدة خطر الانتشار النووي.

وقال الخبراء إن مثل هذه الحملة بمساندة الرأى العام العربي و الدولي ستضع أي دولة تعتزم بيع مفاعل نووى جديد لإسرائيل دون تحقيق هذه الشروط فى موقف بالغ الحرج، في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة وأوروبا على إيران لوقف برنامجها النووي رغم خضوعه لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جاء ذلك في أعقاب كشف خبراء دوليين فى مجال الطاقة النووية أن الكيان الإسرائيلي بصدد إحياء مخططه القديم لإنشاء مفاعل نووي جديد على الحدود مع مصر، بعد أن أوشكت صلاحية مفاعل ديمونة على الانتهاء .

وطبقا لما تناقلته وسائل الإعلام فإن هذا الأمر جاء فى ورشة عمل عقدت بالمعهد السويدي بالإسكندرية (شمال مصر) برئاسة السفير "تومي أرفيتز" حول التسلح ونزع السلاح والأمن الدولي بمناسبة إصدار الطبعة العربية السادسة من كتاب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولى sipri والذي يعد أحد المراجع الشاملة للتطورات العالمية فيما يتعلق بمصير السلام على الأرض من خلال تقاريره الدولية الاستراتيجية.

وضمت ورشة العمل العديد من الخبراء الأجانب والمصريين فى الشؤون النووية بينهم "دانيال نورد" نائب مدير سيبري وأعضاء المجلس المصري للشؤون الخارجية و ممثل الخارجية المصرية السفير خالد شمعة، حيث ناقش المشاركون العديد من التقارير المسحية و البيانات والإحصاءات الدقيقة التي ترصد مجمل التطورات خلال العام السابق فى شتى مجالات الأمن والصراعات والإنفاق العسكري والأسلحة باستقلالية ومصداقية وإظهار الحقائق بعيدا عن أى تأثيرات أو ضغوط.

وأوضحت "أيان أنتوني" من معهد ستكوهولم لأبحاث السلام الدولى sipiri أن الكيان الإسرائيلي يواجه مشكلة كبيرة كلما مضى الوقت بسبب مفاعل ديمونة الذي سيواجه أعطالا في التشغيل خلال الفترة المقبلة بسبب وجود تقارير رسمية تؤكد اقتراب نهاية صلاحية المفاعل الذي بدأ العمل عام 1963 ومن ثم ستصبح عملية تخصيب البولتونيوم مهددة بالتوقف وبالتالي ستتوقف معها مشكلات التشغيل.

وقالت أيان أنتوني إنه بدون تشغيل مفاعل ديمونة فى إسرائيل، سيصبح مستقبل الأسلحة النووية فى الكيان المحتل غير واضح تماما.

وأضافت أن لدى الكيان الإسرائيلي 450 كيلو جراما من البلوتونيوم، يكفي لإنتاج 90 رأسا نووية، و أنها وضعت مخططا منذ الثمانينيات لإنشاء مفاعل نووي جديد بالقرب من حدود مصر مع إسرائيل، وهذا المخطط يطرح نفسه بقوة اليوم بعد انتهاء العمر الافتراضي لمفاعل ديمونة.

وبعدين معاهم ها الكلاب

هالكلاب بدها رجال يا خاي

بدها تمسك بالدين يا خاي

بدها كل شي يا خاي

ولش لا اش ناقصنا

ناقصنا القرار يا خاي

يا خاي دمروا غزة وما شفنا غير تنديد

معناها أذا دمروا القدس ممكن نشوف العرب عم يسب اليهود