مافيا المتاجرة بأعضاء البشر تستغل الأزمة المالية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مافيا المتاجرة بأعضاء البشر تستغل الأزمة المالية
تتخوف الجمعيات المدافعة عن حقوق المستهلكين هذه الأيام من تزايد نشاط شبكات المافيات المتخصصة في الاتجار بأعضاء الجسم البشري في بلدان أوروبا الغربية مستغلة في ذلك الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي أصبحت تطال شرائح كثيرة من المجتمع في هذه البلدان.
بل إن جمعية «فاكو» إحدى هذه الجمعيات في إسبانيا أكدت قبل أيام وجود إعلانات كثيرة عبر مواقع «الإنترنت» في هذا البلد يعرض فيها أصحابها بيع كلية أو رئة أو غيرهما من الأعضاء لمحاولة التخلص من أنياب الأزمة. ومن هذه الإعلانات اثنان صيغ أحدهما على الشكل التالي: (أبيع كليتي بمائة وعشرين ألف يورو مقابل تعهد المشتري بتسديد قرضي العقاري). أما العرض الثاني فقد جاء على النحو التالي: (رجل في التاسعة والعشرين من العمر. صحته جيدة غير مدخن يعرض إحدى رئتيه للبيع مقابل مائة وخمسين ألف يورو).
وقد أثبتت التحقيقات الأولية حول مثل هذه العروض أن غالبية أصحابها من المهاجرين المقيمين في إسبانيا والقادمين من بلدان أمريكا اللاتينية. وإذا كانت البطالة تطال اليوم جزءاً من القوى العاملة في البلاد يتراوح بين (خمسة عشر) و(عشرين) بالمائة فإن المهاجرين في مقدمة ضحايا الأزمة الاقتصادية العالمية والمالية.
الملاحظ أن إسبانيا تعد اليوم أول بلد في العالم يتم التبرع فيه بأعضاء بشرية مجاناً عبر ضوابط أخلاقية وقانونية صارمة. وتخشى جمعيات حقوق الإنسان أن تستغل مافيات الاتجار بالأعضاء البشرية هذا الإطار وتحوله شيئاً فشيئاً إلى مورد للإثراء على حساب ضحايا الأزمة الحالية.
--------------------------------------------------------------------------------
بل إن جمعية «فاكو» إحدى هذه الجمعيات في إسبانيا أكدت قبل أيام وجود إعلانات كثيرة عبر مواقع «الإنترنت» في هذا البلد يعرض فيها أصحابها بيع كلية أو رئة أو غيرهما من الأعضاء لمحاولة التخلص من أنياب الأزمة. ومن هذه الإعلانات اثنان صيغ أحدهما على الشكل التالي: (أبيع كليتي بمائة وعشرين ألف يورو مقابل تعهد المشتري بتسديد قرضي العقاري). أما العرض الثاني فقد جاء على النحو التالي: (رجل في التاسعة والعشرين من العمر. صحته جيدة غير مدخن يعرض إحدى رئتيه للبيع مقابل مائة وخمسين ألف يورو).
وقد أثبتت التحقيقات الأولية حول مثل هذه العروض أن غالبية أصحابها من المهاجرين المقيمين في إسبانيا والقادمين من بلدان أمريكا اللاتينية. وإذا كانت البطالة تطال اليوم جزءاً من القوى العاملة في البلاد يتراوح بين (خمسة عشر) و(عشرين) بالمائة فإن المهاجرين في مقدمة ضحايا الأزمة الاقتصادية العالمية والمالية.
الملاحظ أن إسبانيا تعد اليوم أول بلد في العالم يتم التبرع فيه بأعضاء بشرية مجاناً عبر ضوابط أخلاقية وقانونية صارمة. وتخشى جمعيات حقوق الإنسان أن تستغل مافيات الاتجار بالأعضاء البشرية هذا الإطار وتحوله شيئاً فشيئاً إلى مورد للإثراء على حساب ضحايا الأزمة الحالية.
--------------------------------------------------------------------------------
المهاجر- عدد الرسائل : 702
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
رد: مافيا المتاجرة بأعضاء البشر تستغل الأزمة المالية
لا حول ولا قوة الا بالله
ليش الاسعار غالية كتير ولا لانهم اوربيين
نحنا عندنا رخيصة كتير وقطع اصلية وبالتجريب
ليش الاسعار غالية كتير ولا لانهم اوربيين
نحنا عندنا رخيصة كتير وقطع اصلية وبالتجريب
مواضيع مماثلة
» تفكيك شبكة للاتّجار بأعضاء البشر في الأردن
» وزير المالية: أسعار الخبز لن ترتفع قرشا واحدا وهناك قرار سياسي بذلك
» سيد البشر.............
» البشر في 16 نمطًا
» غرائب البشر..............
» وزير المالية: أسعار الخبز لن ترتفع قرشا واحدا وهناك قرار سياسي بذلك
» سيد البشر.............
» البشر في 16 نمطًا
» غرائب البشر..............
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى