سوق التقنيات السورية بين التطور التقني والتخلف الفني.
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سوق التقنيات السورية بين التطور التقني والتخلف الفني.
من الجميل أن يكون في مدينتك سوقاً يلاحق كل جديد في مجال التكنولوجيا والتطور، ومن الأجمل أن يكون السوق شاملاً و كاملاً و مداراً من قبل أشخاص من أهل الاختصاص.
وللحديث حول هذه النقطة تحديداً سنأخذ سوق أجهزة الكمبيوتر والملحقات في دمشق ومن يديره مثالاً عملياً حقيقياً لتبيان الوضع الآني في سورية.
لنبدأ بالتاجر والمزود الأكبر للخدمات، فباستثناء أثنين أو ثلاثة من كبار التجار، ليس هنالك تاجر متخصص وضالع بأمور التقنية الحديثة والجزيئات الصغيرة ، وليس هناك تاجر متخصص بقع معينة يحاول أن يركز وأن يتخصص في هذه التقنية أو تلك.
النظام الذي يسود هو تاجر عام ، كتاجر القماش أو تاجر الأجهزة الكهربائية أو مجرد "تاجر شنطة" قديم تحول بقدرة قادر إلى تاجر "بضاعة ماشية" وبقدرة قادر أصبح يدير بورصة السوق الإلكترونية في البلد.
حتى لا نبقى نتحدث بالألغاز ، سننزل قليلاً لمستوى التفكير المحلي والبلدي.
اليوم نحن في الشهر الثاني من عام 2009، وبعد مضي أقل من أربعة أعوام على صدور بطاقات شاشة من نوع PCI Express أصبح من الصعوبة البالغة الحصول على كرت شاشة من النوع الأقدم AGP ذا سرعة عالية وذاكرة كبيرة!
وإن وجد ، فسعره يفوق الحديث بشكل ملحوظ مع أن تقنيته قديمة!
وأيضا وأيضاً...قطع الذاكرة RAM من النوع DDR1 يبلغ سعر البطاقة ذات السعة 500MB الـ850ل.س
بينما يبلغ سعر بطاقة الذاكرة من سعة 1 G من نوع DDR II أقل من 1000 ل.س
ما هو السبب في ذلك؟
السبب الرئيسي والوحيد هو احتكار القطع لدى بعض التجار الذين لا يكترثون فقط بالبضاعة الماشية وإنما يهتمون بتأمين قطع تبديل للسوق الذي يمتد عمره الحقيقي لأكثر من 13 سنة.
قد نسأل أنفسنا أو المختصين سؤال بديهي ، من يستورد كل هذه التكنولوجيا الحديثة والمعالجات السابقة لعصرها و كروت الشاشة الأحدث من الحديثة ، هل يصعب عليه أن يأتي بدفعات من القطع القديمة ؟
الجواب المؤكد هو نعم ..يصعب عليه لأسباب أهمها:
1-عدم درايته بشكل كبير بالفروقات الحقيقية بين كل تقنية.
2-عدم اكتراثه بالدعم الفني اللاحق بالبيع .
3-الثقافة التي أنتجت هذا التاجر ، تجارة تحقيق الربح السريع والكبير دون دراسة حقيقية للسوق.
4-عدم اكتراثه بالجودة في تقديم الخدمة أو في خدمة ما بعد البيع أو حتى في النوعيات التي يتم استيرادها.
ولتلك الأسباب المذكورة نجد أن معظم المستهلكين الجدد بدئوا بالتوجه للشركات الجديدة التي تتخذ من التكنولوجيا والملحقات عملاً حصرياً لها ، نظراً للخدمة و نظراً لطريقة العرض و نظراً للكفالة والصيانة و توفر القطع البديلة دائماً و أبداً وتوفر الحلول دائما بدلاً من رمي الزبون ليتخبط على أبواب محلات البحصة كالشحاد يدق الأبواب بحثاً عن ذاكرة يسترجع بها ذاكرة جهازه العتيق.
رد: سوق التقنيات السورية بين التطور التقني والتخلف الفني.
مشكور
ومشاء الله منين ها الاخبار
ومشاء الله منين ها الاخبار
المهاجر- عدد الرسائل : 702
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
رد: سوق التقنيات السورية بين التطور التقني والتخلف الفني.
اللي يدور بيلاقي
شو مفكر الاخبار هية بتجي لعندي
شو مفكر الاخبار هية بتجي لعندي
رد: سوق التقنيات السورية بين التطور التقني والتخلف الفني.
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
المهاجر- عدد الرسائل : 702
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
مواضيع مماثلة
» سوزان نجم الدين «قلب هجوم» في دوري المؤسسات الصحفية السورية
» "السورية" لتوزيع الغاز توفر اسطوانات الغاز المنزلي بكافة منافذ البيع ب 2050 ليرة سورية
» "السورية" لتوزيع الغاز توفر اسطوانات الغاز المنزلي بكافة منافذ البيع ب 2050 ليرة سورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى