المرأة سبب البطالة
صفحة 1 من اصل 1
المرأة سبب البطالة
أولاً:
أكن بكل التقدير والاحترام إلى المرأة ولكن هذا النوع الذي يسكن المنزل ليتفرغ لتربية أبنائه وتعليمهم دينهم واحترامهم لذاتهم وحبهم لوطنهم الذي يشغل الفراغ الأبوي الذي تاه وسط زحام ومشاكل الحياة والذي تعد المرأة هي المدرسة وهي الأم والأب والأخت والصديق للأبناء والزوج ... فكل تقدير وامتنان .
من الطبيعي وفى بداية الأمر أننى سأواجه بالألفاظ والأقاويل من المعارضين لهذا الموضوع بأنني رجعى ومتخلف ولكن المشكلة تكمن بداخلنا بأننا أصبحنا نقلد الغرب في كل شيء دون حسابات أو أوجه مقارنة بين الوضع في بلادنا والوضع في بلادهم وديننا ودينهم وتاليدنا وتقاليدهم
وأيضا خلطنا الأمور ببعض حتى وقعنا في بحر الحيرة خوفا من المأزق الكبير الذي وضعنا أنفسنا فيه و حيث أننا نرفض أن نكون من العالم المتخلف وأصبحنا بعد التقليد الأعمى والذي لمسوه أن كل ما لدى الغرب من أفعال وقوانين فرض على كل الدول الصغرى والنامية ولن تعترف على أي دولة منها ما دامت لا تنفذ قوانينها وأفعالها ومن هنا أخذ الغرب أكثر من حرب على الإسلام (أقصد من هنا معظم الدول الدول الصغيرة لان معظم الدول الصغيرة ينتشر فيها الإسلام) ومن أول هذه الحروب هذه الجوهرة الذي كرمها الله ورسوله وعظمها الإسلام كونها امرأة والغريب في الأمر أنهم أحسنوا الحرب فانتصروا علينا دون أن ندرى وبكل السذاجة صدقت المرأة كل الأكاذيب والشعارات التي تتردد على مسامعها وانصاعت إلى العدو الذي أخرجها من قصرها ليكون مصيرها في النهاية مصير المرأة الغربية خارج مكانها ساقوها إلى هذا الوهم الذي رسموه لها (المساواة بين الرجل والمرأة ) (حقوق المرأة) (مشاركة المرأة للرجل) والذي ساهمت حكومتنا في هذه الدعاية للشعارات المؤيدة لخروج المرأة للحياة العملية وقسموا الدولة إلى نصفين!!!!!!!!!......لتشارك في نهوض الدولة .
نبدأ من الجانب المادي .. حيث أن أجر المرأة يقل عن أجر الرجل بأكثر من النصف وذلك بسبب رفض الرجل الأجر الضعيف لان الرجل عليه أعباء كثيرة وإن بدأنا من الشباب الذي يكون نفسه للاستقرار وتكوين أسرة حيث عليها التزامات وأساسيات مفروضة عليه(من شقة وعفش ومصروف شخصي ..... ) وفى ظل ارتفاع الأسعار كل يوم عن الآخر ومن هذا الجانب يرفض الرجل الراتب الضعيف وإذا انتهينا بالأب الذي يريد لأبنائه عيشة طيبة والذي تزيد عليها أعباء الحياة (من مدارس وملابس ومصروفات المنزل .....)
ومن هنا تأتى المرأة التي تلعب الدور الكبير في هذا الوقت حيث ترضى بأي مبلغ لأنه من المفترض أنها تساهم بجزء قليل في تكوين ذاتها أو المساعدة مع أهلها أو مصروفها الشخصي وكلنا نعلم طبيعة المرأة في الجزء المادي الذي يتغلب على تكوينها وشخصيتها والذي يعتبر التدبير جزء من تكوين المرأة .
اسمحوا لي بأن أتعجب عن سبب ثورة المرأة ومطالبتها بحقوقها ومنافستها للرجل في مشاكل الحياة لم أعلم أن المرأة بهذا القدر الكافي من العباء بعد أن كانت سيدة في منزلها ترعى أبناءها وشؤون منزلها وزوجها تركت هذه الرعاية إلى (. من .) وهجرت منزلها لتنزل إلى مجال العمل كي تثبت للرجل ذاتها وكفاءتها في منافسته والذي أدى إلى تدهور الحياة الأسرية وتفكيكها والانصراف في التعاقد مع المرأة في الشركات والمصالح والمصانع لأنها الأرخص وأخذت المرأة باللعب بأخطر سلاح لديها هو سلاحها الجنسي الذي لايقاوم وأصبحت بذلك أرخص وأسهل، لذلك المرأة مرغوبة أكثر من الرجل وأخذت المرأة في التحدي إذا كان من الناحية العلمية أو العملية حتى تكسب هذا السباق مع الرجل حتى لا تعود إلى إدراجها مرة أخرى ويكون مصيرها أبشع مما كان حسب تصورهم والذي يجعلهم في المقدمة دائما حتى لا يكون العقاب أقصى من الرجل في حالة فشلها والذي أعطاهم هذه الفرصة هو الرجل الذي استهتر بهذه الشخصية الضعيفة والذي أساء الحساب والتقدير ففعلا المرأة قوية ولكن داخل منزلها
فعودة مرة أخرى أيتها المرأة القوية إلى منزلك إلى أبنائك إلى أسرتك إلى التربية الصحيحة مع القدر الكافي من العلم الذي به سوف نبني وطننا من أجيال تم تربيتها على يد هذه المدرسة عودة إلى قصرك عودة إلى دينك الذي تركتيه ونسيته مع زحمة ومشاكل هذه الحياة والذي أثّر بخروجك وتركك منزلك على الأجيال الحالية والقادمة .
أفسحي الطريق إلى الرجل مرة أخرى ليبنى ويعمر ويرمى مشاكله داخل أحضانك مرة أخرى .
ساهمي في حل مشكلة البطالة بإفساحك مكان لهذا الرجل الذي تحبيه أو تتمنيه .
واقتراح على حكومتنا بان تعطى أولويتها إلى الرجل في العمل والذي اعتمد عليه من زمن حتى يعم الازدهار مرة أخرى إلى البلاد ومن حيث المبدأ بان الرجل اختار الأمر الواقع بان تشاركه المرأة في حياته العملية فليكن ذلك ولكن بعد أن يشغل الرجل وتوجد أماكن شاغرة فلتبقى للمرأة أو.......................
لنترك الباقي للمؤيدين والمعارضين …….
مقارنة:
- مسؤولية الرجل تأمين متطلبات الحياة فيعمل لذلك
- مسؤولية المرأة إدارة منزلها وأسرتها وتربية وإعداد الأجيال فهل يبحثن عن ذلك؟
- عودة إلى التاريخ إلى عصر ازدهار الحضارة الإسلامية فهل استلمت المرأة المراكز القيادية أو غيرها من الشؤون العامة أو ما يتصل بها ؟ (أم الحضارة ما نعيشه الآن)
- عدد كبير من الشباب من هم في الخدمة الإلزامية فمنهم من يفقد عمله ومنهم من يفقد فرصة عمل (مسابقة أو غيرها) فهل عملت الحكومة على تعويض الشاب هذه الفرصة؟
مواقف:
- أحمل مثقباً ومطرقةً وبعض المسامير وأدخل مكتباً لأتفاجئ بزميلتي في الدراسة سابقاً تجلس على مكتبها ، تتبسم بي ضاحكةً (شو ما لقيت غير هاي الشغلة)
- بعد سنوات من الدراسة التقيت الكثير من زملائي يعملون في المعامل كعمال عاديين ومنهم سائقين و ... فهل الشباب غير مؤهلين ليعملوا في اختصاصاتهم العلمية و الشابات نعم .
عذراً أخيتي عذراً
هذه الأفكار ليست من صناعتنا
أو قد تكون أفكاري فعلاً رجعية ....
تساؤلات:
- إن كنت أباً ولديك ابن وابنة ولديك فرصة لعمل أحدهم فمن تختار؟
- إن كنت أماً وتتمتعين بعمل جيد ولديك ابناً لا يجد عملاً فهل تفسحين له المجال؟
- إن كنت مخطوبة ولديك عملك وخطيبك يبحث عن عمل فه تضحين من أجله؟
وأعتذر لإطالتي
وفي انتظار آرائكم
أكن بكل التقدير والاحترام إلى المرأة ولكن هذا النوع الذي يسكن المنزل ليتفرغ لتربية أبنائه وتعليمهم دينهم واحترامهم لذاتهم وحبهم لوطنهم الذي يشغل الفراغ الأبوي الذي تاه وسط زحام ومشاكل الحياة والذي تعد المرأة هي المدرسة وهي الأم والأب والأخت والصديق للأبناء والزوج ... فكل تقدير وامتنان .
من الطبيعي وفى بداية الأمر أننى سأواجه بالألفاظ والأقاويل من المعارضين لهذا الموضوع بأنني رجعى ومتخلف ولكن المشكلة تكمن بداخلنا بأننا أصبحنا نقلد الغرب في كل شيء دون حسابات أو أوجه مقارنة بين الوضع في بلادنا والوضع في بلادهم وديننا ودينهم وتاليدنا وتقاليدهم
وأيضا خلطنا الأمور ببعض حتى وقعنا في بحر الحيرة خوفا من المأزق الكبير الذي وضعنا أنفسنا فيه و حيث أننا نرفض أن نكون من العالم المتخلف وأصبحنا بعد التقليد الأعمى والذي لمسوه أن كل ما لدى الغرب من أفعال وقوانين فرض على كل الدول الصغرى والنامية ولن تعترف على أي دولة منها ما دامت لا تنفذ قوانينها وأفعالها ومن هنا أخذ الغرب أكثر من حرب على الإسلام (أقصد من هنا معظم الدول الدول الصغيرة لان معظم الدول الصغيرة ينتشر فيها الإسلام) ومن أول هذه الحروب هذه الجوهرة الذي كرمها الله ورسوله وعظمها الإسلام كونها امرأة والغريب في الأمر أنهم أحسنوا الحرب فانتصروا علينا دون أن ندرى وبكل السذاجة صدقت المرأة كل الأكاذيب والشعارات التي تتردد على مسامعها وانصاعت إلى العدو الذي أخرجها من قصرها ليكون مصيرها في النهاية مصير المرأة الغربية خارج مكانها ساقوها إلى هذا الوهم الذي رسموه لها (المساواة بين الرجل والمرأة ) (حقوق المرأة) (مشاركة المرأة للرجل) والذي ساهمت حكومتنا في هذه الدعاية للشعارات المؤيدة لخروج المرأة للحياة العملية وقسموا الدولة إلى نصفين!!!!!!!!!......لتشارك في نهوض الدولة .
نبدأ من الجانب المادي .. حيث أن أجر المرأة يقل عن أجر الرجل بأكثر من النصف وذلك بسبب رفض الرجل الأجر الضعيف لان الرجل عليه أعباء كثيرة وإن بدأنا من الشباب الذي يكون نفسه للاستقرار وتكوين أسرة حيث عليها التزامات وأساسيات مفروضة عليه(من شقة وعفش ومصروف شخصي ..... ) وفى ظل ارتفاع الأسعار كل يوم عن الآخر ومن هذا الجانب يرفض الرجل الراتب الضعيف وإذا انتهينا بالأب الذي يريد لأبنائه عيشة طيبة والذي تزيد عليها أعباء الحياة (من مدارس وملابس ومصروفات المنزل .....)
ومن هنا تأتى المرأة التي تلعب الدور الكبير في هذا الوقت حيث ترضى بأي مبلغ لأنه من المفترض أنها تساهم بجزء قليل في تكوين ذاتها أو المساعدة مع أهلها أو مصروفها الشخصي وكلنا نعلم طبيعة المرأة في الجزء المادي الذي يتغلب على تكوينها وشخصيتها والذي يعتبر التدبير جزء من تكوين المرأة .
اسمحوا لي بأن أتعجب عن سبب ثورة المرأة ومطالبتها بحقوقها ومنافستها للرجل في مشاكل الحياة لم أعلم أن المرأة بهذا القدر الكافي من العباء بعد أن كانت سيدة في منزلها ترعى أبناءها وشؤون منزلها وزوجها تركت هذه الرعاية إلى (. من .) وهجرت منزلها لتنزل إلى مجال العمل كي تثبت للرجل ذاتها وكفاءتها في منافسته والذي أدى إلى تدهور الحياة الأسرية وتفكيكها والانصراف في التعاقد مع المرأة في الشركات والمصالح والمصانع لأنها الأرخص وأخذت المرأة باللعب بأخطر سلاح لديها هو سلاحها الجنسي الذي لايقاوم وأصبحت بذلك أرخص وأسهل، لذلك المرأة مرغوبة أكثر من الرجل وأخذت المرأة في التحدي إذا كان من الناحية العلمية أو العملية حتى تكسب هذا السباق مع الرجل حتى لا تعود إلى إدراجها مرة أخرى ويكون مصيرها أبشع مما كان حسب تصورهم والذي يجعلهم في المقدمة دائما حتى لا يكون العقاب أقصى من الرجل في حالة فشلها والذي أعطاهم هذه الفرصة هو الرجل الذي استهتر بهذه الشخصية الضعيفة والذي أساء الحساب والتقدير ففعلا المرأة قوية ولكن داخل منزلها
فعودة مرة أخرى أيتها المرأة القوية إلى منزلك إلى أبنائك إلى أسرتك إلى التربية الصحيحة مع القدر الكافي من العلم الذي به سوف نبني وطننا من أجيال تم تربيتها على يد هذه المدرسة عودة إلى قصرك عودة إلى دينك الذي تركتيه ونسيته مع زحمة ومشاكل هذه الحياة والذي أثّر بخروجك وتركك منزلك على الأجيال الحالية والقادمة .
أفسحي الطريق إلى الرجل مرة أخرى ليبنى ويعمر ويرمى مشاكله داخل أحضانك مرة أخرى .
ساهمي في حل مشكلة البطالة بإفساحك مكان لهذا الرجل الذي تحبيه أو تتمنيه .
واقتراح على حكومتنا بان تعطى أولويتها إلى الرجل في العمل والذي اعتمد عليه من زمن حتى يعم الازدهار مرة أخرى إلى البلاد ومن حيث المبدأ بان الرجل اختار الأمر الواقع بان تشاركه المرأة في حياته العملية فليكن ذلك ولكن بعد أن يشغل الرجل وتوجد أماكن شاغرة فلتبقى للمرأة أو.......................
لنترك الباقي للمؤيدين والمعارضين …….
مقارنة:
- مسؤولية الرجل تأمين متطلبات الحياة فيعمل لذلك
- مسؤولية المرأة إدارة منزلها وأسرتها وتربية وإعداد الأجيال فهل يبحثن عن ذلك؟
- عودة إلى التاريخ إلى عصر ازدهار الحضارة الإسلامية فهل استلمت المرأة المراكز القيادية أو غيرها من الشؤون العامة أو ما يتصل بها ؟ (أم الحضارة ما نعيشه الآن)
- عدد كبير من الشباب من هم في الخدمة الإلزامية فمنهم من يفقد عمله ومنهم من يفقد فرصة عمل (مسابقة أو غيرها) فهل عملت الحكومة على تعويض الشاب هذه الفرصة؟
مواقف:
- أحمل مثقباً ومطرقةً وبعض المسامير وأدخل مكتباً لأتفاجئ بزميلتي في الدراسة سابقاً تجلس على مكتبها ، تتبسم بي ضاحكةً (شو ما لقيت غير هاي الشغلة)
- بعد سنوات من الدراسة التقيت الكثير من زملائي يعملون في المعامل كعمال عاديين ومنهم سائقين و ... فهل الشباب غير مؤهلين ليعملوا في اختصاصاتهم العلمية و الشابات نعم .
عذراً أخيتي عذراً
هذه الأفكار ليست من صناعتنا
أو قد تكون أفكاري فعلاً رجعية ....
تساؤلات:
- إن كنت أباً ولديك ابن وابنة ولديك فرصة لعمل أحدهم فمن تختار؟
- إن كنت أماً وتتمتعين بعمل جيد ولديك ابناً لا يجد عملاً فهل تفسحين له المجال؟
- إن كنت مخطوبة ولديك عملك وخطيبك يبحث عن عمل فه تضحين من أجله؟
وأعتذر لإطالتي
وفي انتظار آرائكم
الوسام- عدد الرسائل : 77
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
مواضيع مماثلة
» البطالة في العالم العربي
» هل المرأة إنسان نعم أم لا
» هذه هي المرأة الإسرائيلية .........
» المرأة والطب النفسى
» المرأة بين القلب و القالب
» هل المرأة إنسان نعم أم لا
» هذه هي المرأة الإسرائيلية .........
» المرأة والطب النفسى
» المرأة بين القلب و القالب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى